وصية بالعامية السودانية

أخوي أسمع كلام نبيك وارجع لي إلهك السواك
خلقك قبل المضغه والعلقه من نطفه وباللحم الفوق العظام كساك
أداك الحواس وقفك علي رجليك وفي أحسن صوره سواك
ميزك بالعقل تتأمل بيه وتفكر تنسى وتتذكر دي كلها ماكافياك
خلق ليك السما والأرض سخر ليك الفيها والأفلاك
تعصاه تبعد منه وكان جيتو تايب بي مغفرته يتلقاك
كان سألته يديك ويرضى عليك وبي رحمته يتولاك
وكان خليته يغضب لكن من رزقك ما بنساك
بي ذكرك ليه تكون شاكر بس محل نهاك ما يلقاك


لسانك ما يزل بي كلمه ترضي بيها اللعين وتبقى من الهالكين
حاسب لي كلامك استحي من العلي جنبيك قاعدين
يسجلو ليك كل صغير وكبير يمرق بين الشفتين
عينيك ما تمتعا في الحرام وتقول بتوب بعدين
ملك الموت وراك ما معروف يصلك بعد كم سنه ول ساعتين
أحمد الله وكت تصحا عشان انت لسه مع الحيين
إتوضا تمام وابدا بي الرغيبه هن كلهن ركعتين
صلي الفجر في وقته أصلو قرآنه بحضروه المسبحين
إستنا شويه في مصلاتك استغفر وسبح أبقى من الذاكرين
اقرا الآيه العظيمه في القرآن تحفظك من اللعين
كان عطست أحمد وكان أكلت أشكر الرزاق المتين
خليك دوام مع ربك أوعك تكون من الغافلين
عن صلاتك ما تبقى ساهي لأنها أول شي يسألوك منه يوم الدين
لي رزق الحلال اسعى واتوكل ماتبقى من المتواكلين
الطيب والخبيث مابتساوى حتى لوكان أهل الضلال عليه غالبين
صلي علي الرسول صباح ومسا تكون معاه من الجالسين
أسال ليه الوسيله بعد كل آذان تنال شفاعته يوم الدين
بي والديك إتلطف وادعو ليهم بالرحمه تكون من البارين
جارك أحسن ليه وما تتكبر عليه خليكم دوام متوادين
لي رحمك دوام واصل عشان ماتبقى من الملعونين
كون في عون أخوك ما إنت ليه مرايا ابقى ليه من الناصحين
البتتمناه لي نفسك ادعي ليه بي غيبتو الملك يقول آمين ليكم الإتنين
وكان حياك بي{ كيفك}رد ليه بالأحسن لأنها فرض علي المسلمين
رد الأمانه وانصر المظلوم واحذر دعوة المظلومين
اغفر واصبر وسامح يكرمك الما بضيع أجر المحسنين
من مالك اتصدق يتبارك ليك بي دعوة الملكين
طعامك مايبقى دابك ربنا وصاك علي الجار والمسكين
حافظ علي صيامك ما تضيعو بالنميمه والكلام الشين
وان الله وسع عليك أدي فرضك واسعى بين الجبلين
وماتبقى جافي زور نبيك صلي في الروضه وسلم علي الصاحبين
ترجع نضيف وخفيف واعقد النيه عشان للرجعه تكون مع الناويين
وماتخلي دين بي قفاك تلقى نفسك في القبر مع المسجونين
عشان لمن يحين الاجل تجي الملايكه تتوفاك مع الطيبين
روحك تعرج طيبه لي باريها تلقى كتابك هناك مع الابرار في عليين
برزخك يكون نعيم في نعيم لحدك مضوي بي تبارك ويـــــــــس
ويوم الحق تقوم فرحان وتتظلل مع الفي الله كنتو متحابين
تلقى الخلق كلها لي أرض الحساب ماشين
البٍِِِحَبو ووالبنْجرو والبي سرعة البرق منسرعين
الخلايق كلها مجتمعه إنس وجان وحيوانات حتى الطير محشورين
منتظره ساعة القصاص والحساب الراجين رحمته واليائسين
تتفتح السموات وتنزل الملايكه وواحدين لي جهنم جارريــــــــن
ليها شهيق وليها زفير بتتغيظ دايره تنتقم صابره ليها سنين
شرارتا قدر القصر طايره كايسه لي أهل قعرا المنافقين



النبيين واقفين من آدم نوح وابراهيم لي محمد خاتم المرسلين
العباد تمش من نبي لي التاني دايره الشفاعه من العرق الملجم الفكين
وبعد زمنا طويل وصعيب ينزل الحق وينزل الميزان العديل ومتين


الناس قلوبا طايره وعيونا شاخصه
لا واقفين ولا قاعدين متل الفراش مبثوثين
الخلق تمش لي أبوها دايراه يشفع ليها
من حر الشمس القريب من العين
يقول ليهم امشو لي نوح اصلو صبر علي قومه الف سنه إلا خمسين
نوح يقول ليهم أمشو للخليل وعيسى يقول ليهم أولى بيها آخر النبيين
ما أصلو كل رسول عجل دعوته
إلا حبيبنا محمد إدخرا لينا لي يوم الدين
الحبيب يمش ويسجد وربه يلهمو كلاما ما عرفو أحد من العالمين
يقول ليه إشفع تشفع واسأل بنديك
همه أمته ربنا يجزيه عنا خير ما يجزي النبيين
يشفع ليك معاهم وتدخل الفردوس بي رحمة رب العالمين
الناس بالحساب والعذاب منشغلين
وانت تتقلب في نعيم الجنة مع الحور العين

دموع الحزن

الحمد لله على  كل حال

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لفراقك يا أبتي لمحزونون ..

كأنكم اخترتم زمان رحيلكم... بعيد صلاة الليل والصوم والذكر

غسلتم بصافي الدمع صافي قلوبكم.يشعشع فيها النور كالكوكب الدر

               

وداعا حبيبي  لالتقاء إلى الحشر . وإن كان في قلبي عليك مثل لظى الجمر
                  

صبرت لأني لم أجد لي مخلصا...إليك وما من حيلة لي سوى الصبر


{{{جمعنا الله بك في مستقر رحمته}}}

رحمك الله أباً حنوناً رحمك الله معلماً ومُربياً رحمك الله شيخاً وإماماً ..

لقد افتقدك كل شيء المدارس المساجد المنابر الشوارع الآباء الامهات الأطفال الشباب كل من رآك احبك وكل من سمع بك تعلق بك

لقد تركت فراغً شاسعاً وألماً عميقاً

رحلت في وقتٍ أحوج مانكون فيه إليك

لوكان البكاء جائزاً ما توقفت عنه لوكان الحِداد ليس منهيٌ عنه ما تركته

ما زالت وصاياك في أذناي دائماً اسمع صالح دعواتك لي ولبناتي

مازلت أذكر سؤالك وعتابك لي إن غبت عنك يوما واحداً (وين إنتي الليلة ما جيتيني !!!!!!؟

طرقاتك المميزة على بابي أذكرها ..

أذكر حُبك وحنانك ووصاياك المتواصلة

ماذا أقول وماذا اكتب تعجز الكلمات وتتبعثر الحروف والعبرة تشتت افكاري

عزاءنا الذي يصبرنا على فراقك

ان أجاب الله دعاءك وبلغك امنيتك أن تموت بالمدينة وتقبر بها وفي رمضان

نحسبك شهيداً بإذن الله لكونك مِت مبطوناً ودُفنت بعيداُ عن أرضك ويكفيك فخراً بأرض المدينة الطاهرة المطهرة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام

لك من الدعاء أخلصه

رحمك الله وغفر لك وأسكنك الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين والصالحين وحَسُن أولئك رفيقاً

رمضان كريم

قصيدة بالعامية السودانية

لحمدلله الكريم خصانا بي رمضان

يسمو بالنفوس  ويطهر   الأبدان

من حِكمته إنك تحس بي حوجة التعبان

أبواب جهنم فيه مقفلة وتتفتح الجنان

جبريل نزل فيه على الامين وعلّمه القرآن

النية شرط الصحة ليه وأول الاركان

السحور سُنة  وبركة  وقوة  للإنسان

صيام الشهوات ما كفاية أهمها صوم اللسان

تصونه من النميمة وقول الزور والبهتان

المسلسلات والمصارعة والافلام إنحطاط وميلان

ساعة الإفطار دعاك مستجاب ما تدعو بالعدوان

لي ربك صوم ومن رزقه افطر ومنه اطلب الغفران

صلاة التراويح سنة مؤكدة ترضي ربك وتتقل الميزان

رمضان كريم والبحبه كله كريم وأكرم منه الرحمن

ربنا يجعلنا من الصايمين والقايمين والداخلين من باب الريان

حق الأم قرض

                        هذه كلمت لشاعر سوداني باللهجة العامية السودانية يحكي فيها قصة ولد عاق لأمه عافانا الله وإياكم
                   
                      وأعاننا على برهم

        أبوك لبى نداء الأجل خلاك في الأرحام جنين

                            عند المخاض ساعة مجيك طار المنام من أي عين

يوم قالوا لي امك ولد وفي الفرحة غرقوا الحاضرين

سرحت مع الأحلام قالت عشاي يكبر متين

أشوف جديدوا أضوق حلوهو الناس يقولوا عديل وزين

يزرع حياتي هنا وسرور يملاها بالمال والبنين

إتحزمت وإتلزمت سالت إله الكون يعين

صدت جميع المغريات رفضت إعانة كل معين

صبرت علي ظلم الحسن وجازيتها بي ظلم الحسين

حليلك يالضميرك مات دست قيمنا واتوطيت

تابعت نفسك الامارة حدك فُتو واتعديت

قول لي ياخي لو بالجد وعقلك فيك وما جنيت

تسمع كيف كلام مرتك وترضى امك تفوت البيت

زهدت في نعيم الدنيا عشان فاخر التياب تكسيك

ورفضت بي ادب خطابها عشان ما يبقوا ليك شريك

حلمك قبل يصبح منية ختته ليك بين إيديك

بالهنا والنعيم العِشته حلموا اترابك الحوليك

 حِليلك ياالضميرك مات دست قيمنا  واتوطيت

صبحت جنتها واحلامها غيرك مافي ليها طريق

راس الشوك لو مساك يشعل في قليبها حريق

تطويها الهموم والوحدة لمن إنت تصحى تفيق

ولو فد يوم حِردت غداك يومين ما بتفك الريق

ربت بالحلال والله شاهدين العزول وصديق

ناس الحلة والعرفوها والجيران في أي فريق

ماذكروها غير حمدوها بالمصلاية والإبريق

لكن وااا ضياع ترباتها حقها ذرة ما أوفيت

حليلها وااا خسار بلالها يبقالك سعيد وبخيت

كايس للسعادة دروبها دابك بي جدارة شقيت

فرشك تاني يبقى جحيم وما بتقدر عليه تبيت

غِرقت في الهموم والآهة إيدك ليها ما مديت

مرضت ماسعيت في علاجها لا هماك لا اهتميت

مهما تصلي ولّى تزكي كان عمرت كان حجيت

رب العزة كيفن يرضى امك ليها ما أرضيت

كيف انتم ليك مراد وضاع راس العشم والخيط

ولِسع في الغلط متمادي السويتو قايلو بسيط

عين الناس محل ما تمشي استنكارها بيك يحيط

وين راح تلقى زي الام قلب وافي وحنان ووهيط

مافي شبيها غير نخلتنا لما تشيل تسوي سبيط

جازت بالرطب راميها ما قالتلو إنت قسيت

قاومت أي ريح جاييها عشان الطير عليها يبيت

يا شارب كؤؤس الغفلة كان صحاك غناي ووعيت

حصِل والدتك رضيها طوق جيدها بالسوميت

ولى احسن جناك الوالدو فيك يسوي ما سويت

حق الام قرض صدقني ضاقتو في جليدها كِريت

أبتي

عذراً يا أبتاه    لو كان الامر بيدي ..... لمسحت الآلام  ... واعطيتك من كبدي .... لو كانت لي معدتان اعطيتك إحداها .. أو كانت يمكن ان تُقسم أهديتك انقاها ... لكن  يا ابتاه  هذا قدر الله ... حكيم في قدره جل في علاه ..... لا نؤمن حتى نرضى لا نسلم إلا بالإذعان ... 

لن نستسلم حتى نرقى .. درجات في الرضوان ... 

قصدت رضاء الله ببرك ابويك .. لامك رأينا حبها في عينك .. كنا نسمع عفوها عنك ونحن صغار .. ولم ندري أن عفوها ينجي من حر النار .. أقريت الضيف واكرمت الجار .. حفظت العِرض من إثم العار .. ضربتها أمثالا . عشناها صوراً في صلة الرحم وفي الصدق تركت في القلب الآثار .. 

يسر الله لك  من الدواء أيسره ومن الشفاء عاجله ومن العافية اتمها وادومها ومن العمر في طاعته أكثره بركة ومن الرضى منتهاه ومن الخواتيم أحسنها وافضلها ومن الجنة أعلاها 

                     حفظك الله ورعاك    

بنتك المشتاقة لك

مقارنة بين الماضي والحاضر

يوم كنت محتارة وأفكر في حال

                          النفوس والبيوت كيف إتغيرت

ناس هجروا البيوت خلوها

                      فاضية من المطر إتشققت

واحدين للإيجار استسلموا

                   وما هاميهم سلمت ولىّ اتكسرت

حيطان مشققة بيبان لازمة

                  الركوع والدواوين خلاص إتقفلت

وبيت قامت مكان واحدات

                   وبالألون إتزخرفت واتزينت

إترفع الجدار عالي من اللصوص

                     بالسلك القوي إتسورت

حليل زمن كان الديوان يرز

                     بالضيوف والصواني اتوزعت

القدح الكبير ويمين كبير العيلة

                       وريحة الشية العطربت

ست البيت لُقمة ورهيفة وفرِك

                          حاشاها  عاد ما نقنقت

تكرم الضيف تفقد الجار والمريض

                      وفي بيتها تب ما قصرت

وأصناف من الحريم صابرة

                       على القليل وللمتاعب إتحملت

هسي الخلق ضاقت خلاص

                    كِتِر الضجر والنفوس إتكدرت

عدم موضوع وتعليقات ومن

                      الشمارات الخلق إتعطست

أكلوا الفطور تِبعوا الغدا

                     والطعمية للعشا إتحمرت

 شراب بارد وحار وتمّ الكيف

                     وجرّوا الونسة والسجارة اتولعت

الحبوبة الكانت دليل وتحِل

                   المشاكل العويصة والإتعقدت

بِقت خاتة الخمسة في الاتنين

                   خايفة يقولوا ليه إتدخلت !!

زمان الراي كان عند الكُبار

                     وبالجودية المشاكل إتضايرت

الوليدات مع القمرا يلعبوا

                    شليل وين راح كعولية وكمبلت

كان اللِعب تخطيط بالفِكر

                   والرجلين والأيادي إتريضت

هسى اللعب بقى أعصاب

              والأصابعين من الكي بورت إتفككت

طش النظر والصغير لبس

                 النظارة والعيون إتحسست

والقطر فات الكتير من البنات

                  ما في واحدة اتزوجت

البتنادي ليه في الغُنى كان

                   مُسِن ما مهم حتى لو إترملت

واحدات للفقير استعجلن

                   شوف ليّ ليه الفسمة اتأخرتّ !!!

لكن لِسة في المستورة ست

                  البنات البي الشينة تب ما اتكلمت

وقبل ما يجيها صاحب النصيب

                    لي أمها فضت بالها وريحت

وربنا يكرم السامعين من المشت

                    للمحاكم هناك واتزوجت

ضربت طناش لي كلام كُبارها

                     ولي عاداتنا الحلوة إتنكرت

يا خوانا ليه ننسى القِيَم وننغشى

                    بالموضة والشعارات الاتغلفت

سموها حضارة لكن هي انسلاخ

                   خلت عقولنا تاهت واتشتتت

مافي حضارة غير الفي شريعتنا

                 البيها نفوسنا صِفت واتنورت

إهداء للوالد

                                                            إهداء للوالد  
                   

بسم الله ابتديت كلامي بالقريب الظاهر

شاكراه الرحيم ال لي عباده دايماً ساتر

يسبح ليه كل شي ما بجحد نعمته إلا الكافر

راجيين رحمته خايفين من غضبه في اليوم الآخر

     ********************

حامدين الغني ... على الإسلام ربيتنا

من نحن صغار راعيتنا علمتنا وقريتنا

على الصلاة والصدق نشأتنا ووريتنا

بالعلم والقراية رفعتنا من الجهل عليتنا

مسكتنا في حبل الله لي دربه العديل دليتنا

أدبتنا وهذبتنا لي غرفنا برانا ما خليتنا

تابعتنا في كل شي دنيا وآخرة وعيتنا

سافرت البلاد شرق وغرب بي رزق الحلال غذيتنا

تقوّم فينا وتعدل   حاشاك بي غضبه ما دعيتنا

ما بنقدر نكافيك ......   علي برك الله يعينا

   ************************

سآلين الكريم يطول عمرك ويزيدك عافية واطمئنان

يملأ  قلبك  تقوى ... نور ..  هدى.....   وإيمان

ينور بصيرتك بي عدد الحروف المكتوبة في القرآن

تعيش حياتك لي آخرها بي قضاه سعيد وقنعان

روحك لمن تمش لي باريها تلقاه عليك رضيان

    ***********************

يوم  الحساب  ما  تكون  مع  الواقفين

بي  رحمته  تدخل  الجنة  مع  الصالحين

من حوضه تشرب وتكون من السعيدين

تاكل من ثمارها يسقوك من سلسبيلها الطيبين

تعيش في الجنة مع الرسول وأصحابه الصديقين

تتمتع بي نعيمها وفي رضاه تكون من الخالدين

ختام  النعيم  تشوف  ربك  وكل  المقربين

وكل من قرا هذه الكلمات يطيب مسعاه ويقول آمين

           آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

إهداء للوالدة



إلى أمي الحبيبة

بسم  الله  ابتديت  كلامي  بالواحد  الحكيم

رفعت يدي لي مالك الخزاين الغني وكريم

حامداه الإله  صاحب النِعم الجليل ورحيم

حاشاه ما برد سائل بابه مفتوح للغني ويتيم

       .......  ........    ........

أمي الحبيبة أم صدراً رحيب

قلبك كبير والرافة في يديك

        ........

ساهرتي  وتعبتي  معانا من نحن

صغار شفنا  الصبر  في  عينيك

          .......

علمتينا الكتير وناس الجامعة

لو عرفوك يجوا يتعلموا على يديك

       .......

أصلو الدنيا كلها مدرسة وطيب العشرة

منهج وهو مأصل فيك

    .............

شهدوا ليك الجيران والحبان العدو

والصليح كلهم احباب ليك

    ..............

لسانك ما غلط على زول

كريمة وعفيفة ونحن نشهد ليك

    ...........

     *************

سآلاه الكريم في طاعته يطول

 عمرك ويبارك فيك

   .......

يزيدك ويديك ومن فضله العظيم يغنيك

يجعل نفسك مطمئنة وبي قضاه دايما يرضيك

  ..........

يكتب ليك القبول في خلقه

 ويحبب الصالحين فيك

     ************

ولما يحين الاجل تجي ملايكة الرحمة تتولاك

   .........

تفوتي الدنيا لاحزنانة لا ندمانة

عشان خليتي ولد صالح بيدعي وراك

  

     **************

غسولك يبقى من زمزم حنوطك يبقى بالكافور

     .........

يصلي عليكِ من خلقه كل تقي صالح ووقور

   ..........

تلقي القبر بي حنان مشتاق ليكِ فرحان مسرور

  ........

ولما يجوك الملكين تقومي مطمئنة

حامدة الشكور وصبور

    .......

تفوزي في سؤالم ليك يفتحوا

ليك طاقة من جنة الحبور

    .........

تجيك النسمة بااااردة وحلوة

معطرة بي أحلى العطور

  ..........

وبعد ما ينفخوا التانية تتلقاك

ملايكة الرحمة بالبشرى والسرور

  *************

يودوك علي الجنة طوالي تلقي

 نفسك مع اول الداخلين

  .........

تنجي من ام سعير وزفير

 البتحرق قلوب المشركين

    .......

تعيشي في الجنة مع زوجك

تلقي هناك أهلك جناك والوالدين

   ........

يتم الكريم عليكِ رضاه وبي

 شوفته تبقي فيها من الخالدين

عيد الأم

عيد الأم عيد يوناني الأصل مجوسي المذهب إذ كان اليونانيون يخصصون هذا اليوم لأم آلهتهم التي يعبدونها من دون الله ومن ثم جعلوه يوماً لأمهاتهم يذكرونها فيه بعد نسيان ويقدمون لها الهدايا بعد جفاء ويزورونها بعد طول غياب .

وبعد ذلك نقل هذه الفكرة للعرب الكاتبين الأخوين علي ومصطفى أمين فطرحاها في عمودهما في جريدة الأخبار وأثارت ضجة بين القراء بين مؤيدٍ ومعارض بل رافض للفكرة من أساسها لأن الإسلام لم يجعل للأم يوما واحداً بل أوصى بها وشدد على برها وجعل من يفضلها على زوجه وأبناءه عاقاً لها والعياذ بالله .

ما زال المتشبهون بأولئك القوم يقيمون هذه الاحتفالات فيقدمون لها الهدايا والورود  ثم يعودون لما كانوا فيه من جفاء وصد وعقوق كأنها لا تستحق من الود والمحبة إلا يوماً واحداً

رسالة من داخل الدار

رسالة من داخل الدار

بُنَيَّ يا ثمرة فؤادي...

لماذا اخترتُ إبعادي

وفي الدار قد أسكنتني ..

ومن بِرِك قد حرمتني

وقد فضلتَ عليّ من النساء..

من إخترتُ فهل هذا الجزاء

أرضيتَ بها اماً بدلاً عنّي

والله ما كان هذا ظني

أم استغنيت بالمالِ والبنون ..

فنسيتَ بهم صدراً حنون

سل خالك عن يوم مولدك..

كيف كنت أنتظر مقدمك

بصُراخك نسيتُ آلام المخاض ..

رقَ الفؤاد والدمعُ فاض

وإلى صدري ضممتُك في حنان ..

ورجوتُ أن ينطقَ ذاك اللسان

فيقولَ أمي ها قد أتيت ..

فلن ترينَ حُزناً ما حييتْ

فنفسي لروحك الغالية فداء

فحبك يجري في الدماء

سأسعد بوجودك قربي

فتحت قدماك جنات ربي

وكبِرتَ يا بني تحت عيوني .

فلم تنم قبلي أو تأكل بدوني

فقلتُ أسعدُكَ قبل معادي

لأرى في صِغارك أحفادي

إن هي إلا قليلُ أيام

وأتركُ الدنيا والحطام

قلتَ أبقاك الله يا نبع ودادي

لتحملي معي همّ أولادي

سألتُ وهل تُطيقني إن كبرتْ

أو تُطيعني حينها إن أشرتْ

قلتَ وكيف لا يا أمي الحبيبة

إن لم أفعل فتلك مصيبة

ومرتِ الأيام وازدادت الأشغال

وصرت بالمال رجل أعمال

فوهن العظم منيّ وصرت عليلة

فلا أقوى قياماً وليس عندي حيلة

وكنتُ يوماً من الوحدة نائمة

فوجدتُ نفسي في الدار هائمة

لستُ آسفةً على هذا المكان

ولكن تذكر كما تُدينُ تَدان

كما تدين تدان